0 23
يشارك المخرج البرازيلي من أصل جزائري كريم عينوز في مهرجان السينمائي بنسخته الـ76 في فيلم “لعبة الملكة” التاريخي ويروي الفيلم قصة أقوى زوجات هنري الثامن،
https://www.youtube.com/watch?v=FpSTq76fPB0
عرض أول أمس، في إطار الدورة ال 76 مهرجان كان السينامئي الدولي، وضمن مسابقته الرسمية فيلم “لعبة الملكة” للمخرج البرازيلي من أصل جزائري كريم عينوز، والذي يعود من خلاله إلى مرحلة من تاريخ الملوك الأوروبيين.
فيلم “لعبة الملكة” سلط فيه الضوء مخرجه كريم عينوز علاقة الملك البريطاني هنري الثامن المتجبرة بزوجاته، والفيلم هو في الأصل رواية للكاتبة البريطانية إليزابيت فريمانتل، والذي حقق نجاحا تجاريا باهرا، وسيكون قراؤها، إضافة إلى عشاق الأفلام التاريخية، أمام فرصة جديدة لمشاهدة شخصياتها حية على الشاشة الكبرى.
يحكي الفيلم قصة “كاثرين بار” زوجة الملك البريطاني هنري الثامن، الذي قتل كل النساء اللواتي تزوجهن في السابق، باستثناء زوجة واحدة ماتت بسبب المرض، هذا الملك الذي كانت تربطه علاقات معقدة مع النساء ظل يبحث عن مولود ذكر لتسميته وليا للعهد، فحب الملك هنري الثامن وثقته بزوجته السادسة، وهو دور جسدته الممثلة أليسيا فيكاندير، دعاه لأن يسلمها دواليب الحكم لتسيير البلاد عندما يخرج في الحروب إلى جانب جيوشه. لكن سم الشكوك التي تسربت إلى دواخله بخصوصها، أفسدت علاقته بها، وجعلته يعيش باستمرار في قلق، زاد منه مرض، لا شفاء له، أصابه في أحد رجليه، انتهت “كاثرين بار” في السجن، بقرار من رجال الدين (وموافقة الملك) الذين كانوا يتخوفون من أفكارها، ويحاربونها حتى لا تصل يوما إلى السلطة في ظل غياب ولي عهد ذكر، وظلوا يشددون على الملك أنها خطر عليه وعلى الدين، لا سيما وأنه “خليفة الرب على الأرض”، والمس به، يعني لهم، اعتداء على المقدس في المملكة وتحريض على التمرد ضده.
ورغم جبروته وتسلطه، فشل الملك في معركته أمام زوجته التي سحره حبها، فأخرجها من السجن ليأتي بها الحرس إليه حتى يراها. كان لقاؤهما بمثابة النظرة الأخيرة بينهما، حيث أجهزت عليه في فراشه، وقتلته عندما كانت بمفردها معه في غرفته، لتؤسس مملكة جديدة وفق قناعات أخرى آمنت بها سرا منذ سنوات.
فيلم “لعبة الملكة” سلط فيه الضوء مخرجه كريم عينوز علاقة الملك البريطاني هنري الثامن المتجبرة بزوجاته، والفيلم هو في الأصل رواية للكاتبة البريطانية إليزابيت فريمانتل، والذي حقق نجاحا تجاريا باهرا، وسيكون قراؤها، إضافة إلى عشاق الأفلام التاريخية، أمام فرصة جديدة لمشاهدة شخصياتها حية على الشاشة الكبرى.
يحكي الفيلم قصة “كاثرين بار” زوجة الملك البريطاني هنري الثامن، الذي قتل كل النساء اللواتي تزوجهن في السابق، باستثناء زوجة واحدة ماتت بسبب المرض، هذا الملك الذي كانت تربطه علاقات معقدة مع النساء ظل يبحث عن مولود ذكر لتسميته وليا للعهد، فحب الملك هنري الثامن وثقته بزوجته السادسة، وهو دور جسدته الممثلة أليسيا فيكاندير، دعاه لأن يسلمها دواليب الحكم لتسيير البلاد عندما يخرج في الحروب إلى جانب جيوشه. لكن سم الشكوك التي تسربت إلى دواخله بخصوصها، أفسدت علاقته بها، وجعلته يعيش باستمرار في قلق، زاد منه مرض، لا شفاء له، أصابه في أحد رجليه، انتهت “كاثرين بار” في السجن، بقرار من رجال الدين (وموافقة الملك) الذين كانوا يتخوفون من أفكارها، ويحاربونها حتى لا تصل يوما إلى السلطة في ظل غياب ولي عهد ذكر، وظلوا يشددون على الملك أنها خطر عليه وعلى الدين، لا سيما وأنه “خليفة الرب على الأرض”، والمس به، يعني لهم، اعتداء على المقدس في المملكة وتحريض على التمرد ضده.
ورغم جبروته وتسلطه، فشل الملك في معركته أمام زوجته التي سحره حبها، فأخرجها من السجن ليأتي بها الحرس إليه حتى يراها. كان لقاؤهما بمثابة النظرة الأخيرة بينهما، حيث أجهزت عليه في فراشه، وقتلته عندما كانت بمفردها معه في غرفته، لتؤسس مملكة جديدة وفق قناعات أخرى آمنت بها سرا منذ سنوات.
0 23